Admin Admin
المساهمات : 97 تاريخ التسجيل : 18/03/2010 العمر : 34 الموقع : giza
| موضوع: هل لديك هدف؟؟؟؟ الجمعة مارس 19, 2010 8:14 pm | |
| هل لديك هدف فى الحياة تود تحقيقه ؟
هل تعرف الى أين أنت ذاهب ؟
قامت جامعة yale بعمل بحث يضم خريجى ادارة الأعمال
الذين تخرجوا من عشر سنوات فى محاولة منها لاكتشاف
منهجية النجاح لديهم
فوجدوا أن 83 فى المائة من العينة لم يكن لديهم أهداف
محددة سلفا وكان الملاحظ أنهم كانوا يعملون بجد ونشاط
كى يبقوا على قيد الحياة ويوفروا لهم ولأسرهم متطلبات
المعيشة
على الجانب الآخر وجدوا أن 14 فى المائة منهم كان لديهم
بالفعل أهداف ولكنها أهداف غير مكتوبة ولا يؤازرها خطط
واضحة للتنفيذ وكانت هذه العينة تكسب ثلاثة أضعاف
العينة السابقة
وفى الأخير كعينة مختلفة تمثل 3 فى المائة من الطلاب
وهم الذين قاموا بتحديد أهداف واضحة وقاموا بصياغتها
وكتابتها ووضع خطط لتنفيذها وهؤلاء كانوا يربحون عشرة
أضعاف دخل العينة الأولى
مما سبق يتضح وبقوة أهمية وضع أهداف لنا
وأهمية رسمم خطط تساعدنا على تحقيق هذه الأهداف كذلك أهمية أن يكون لدينا العزيمة والارادة لتحقيق
هذه الأهداف يقول رسول الله (( كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها ))
أى أن كل شخص فى هذه الحياة يسير ويمضى .. فهناك من يمضى الى
طريق معلوم واضح المعالم يفيد نفسه فى هذه الدنيا والآخرة
وهناك من يغدو متخبط ليس فى جعبته من أسهم الخير والرؤى
المستقبلية الخيرة شىء
لدى كل شخص فى هذه الحياة أحلام وطموحات
لكن منا من لا يهدأ له بال الا وقد تحقق هدفه وأصبح واقعا ملموسا .
ومنا من ينسى حلمه الجميل ويسير فى الحياة وهدفه لقمة العيش
ومتطلبات الأولاد وطموحه سداد ديونه والموت بهدوء .
وبالرغم من أن قدرة الانسان منا جبارة
وبأننا لا نستخدم سوى جزء ضئيل جدا
من القوة التى منحنا الله اياها .. الا أننا
ندمر هذه القوة بعدم استخدامنا اياها
وبعدم استثارة الحماسة والدافع والطموح
من خلال صنع أهداف براقة
والغريب أن هناك كثير من الحقائق تعمى أعيننا عن رؤيتها رغم وضوحها الشديد !
سحر الأهداف
يقول تشارلز جينز فى كتابه ( الذات العليا )
بدون أهداف ستعيش حياتك
متنقلا من مشكلة لأخرى
بدلا من التنقل من فرصة الى أخرى
وفى قصة أليس فى بلاد العجائب يجيب ( توماس كلير )
عن تساؤل هام كان يدور فى ذهن بطلة روايته بقوله
( بدون هدف ستكون حياتك كقارب بلا دفة وستنتهى
رحلتك على صخر الحياة ... أشد بعثرة )
فاذا كان الهدف يحتل هذه الأهمية الكبيرة
فلماذا لا يقوم الناس بتحديد
أهدافهم فى الحياة ؟
لماذا نخشى دائما من الجلوس أمام
ورقة بيضاء لنرسم عليها خططنا وأهدافنا ؟
لماذا نخشى ذلك الضوء الذى ينير لنا دربنا
فى الحياة ؟
ان الله - سبحانه وتعالى -
يؤكد لنا أهمية النظر الى المستقبل واستشاف ملامحه
وتأهيل النفس لخوضه والتعامل معه ويقول ربنا
( ولتنظر نفس ما قدمت لغد )
فلماذا نخشى من النظر الى الغد واعداد العدة لذلك ؟
وأجيب بأن هناك أسباب تجعلنا نحجم عن التخطيط ووضع
الأهداف وهى :
اولا : الخوف :
الخوف والرهبة هما أعدى أعداء المرء .. فما ان يتملك
منه ذلك الشعور البغيض الا ويصاب بحالة من الشلل
فى التفكير والتركيز والانسان قد يخاف من الفشل أو
الغد أو الرفض أو حتى النجاح . ثانيا : النظرة المشوشوة
للذات :
هناك حكمة تقول بأنه لا يمكن للمرء أن
يؤدى عملا ما باستمرار .. ان لم يتوافق هذا
العمل مع رؤية المرء لذاته ثالثا : التأجيل والتسويف
وهذا هو السبب الثالث أو اللص الثالث الذى يسرق
عمر المرء فيضيع دون أن يضع لها الخطط والأهداف .
والتأجيل ببساطة هو تأخير عمل اليوم الى الغد
فتسوف وتؤجل وتؤخر ما لا يجب تأخيره الى
أن يمر العمر منك وحياتك خاوية الا من أمنيات لا تجدى
نفعا .
المسوف يعشق كلمة ( فيما بعد )
ويسجل أرقام قياسية فى قول ( سأفعل )
وهو شخص مبدع فى استدعاء الحجج والمبررات التى
تمنعه من القيام بعمله رابعا : عدم الايمان بأهمية الأهداف :
فكما أسلفنا أن هناك من البشر من لا يؤمن بقوة وأهمية
أن يحدد أهدافه فى الحياة .. بل ويرى أنها مضيعة للوقت
وترى فى جعبته حجج كثيرة وقنعة - له على الأقل -
بعدم تحديد أهداف له فى الحياة وقد يفاجئك بمثال
لشخص لم يكتب أهدافه فى الحياة لكنه ناجح ومتميز خامسا : عدم المعرفة :
هناك أشخاص قد تتوفر لديهم
الرغبة فى تحديد أهداف لهم فى الحياة
لكنهم لا يملكون الذخيرة المعرفية التى تؤهلهم لذلك
وللأسف لا يعملون على امتلاك تلك الذخيرة
واخيرا
يقول كنيدى:
بمجرد أن ترضى بالمرتبة الثانية فلن تصل الى
أقصى من ذلك | |
|